تثير اعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول(ص) فى صحف الغرب التساؤل : لماذا يتجرأون علينا ؟ ولماذا لا يحترمون حقوقنا وحرياتنا ؟
والإجابة قد تكون في بعض أو كل العوامل الآتية:
· تأكدهم من أننا لن نقابل الإساءة للنبي بإساءة مثلها فهم يعرفون أننا نؤمن بكل الرسل وبأنهم جميعا أخوة.
· تأكدهم من أن رد الفعل عندنا قد يكون كرد فعل الرسول والصحابة عندما تعرضوا للأذى النفسى والجسمى والتكذيب والسب بالدعاء بالهداية..اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون ...والعفو عند المقدرة ..اذهبوا فأنتم الطلقاء .
· تأكدهم أننا لن نتفق على ما حدث وعلى أسبابه وعلاجه وأنه سيكون بيننا كالمعتاد من يلومنا نحن المساء الينا ..بل ويبرر الشتم والسب من المعتدى فنجد من بيننا من يقول انهم أساءوا الينا بدون سوء نية!!،وأننا لا نفهم ولا نستوعب أهمية الحرية عندهم وكأن المعتاد أن يتقبل الشخص الإهانة منهم لأنهم أحرار يقولون ويفعلون ما يريدون.
· تأكدهم أن رد الفعل سوف يكون محدودا ومؤقتا بل قد لا يوجد وذلك لأنهم يعرفون أننا اليد السفلى وأننا نحتاج اليهم والى بضائعهم ولن نقدر على مقاطعة منتجاتهم لأننا ادمنا هذه المنتجات ،وأنه ليست أمامنا بدائل لها ، بعد أن نجحوا فى جعل بعضنا شركاء فى هذه المنتجات فعندما يدعو أحد لمقاطعة هذه المنتجات نجد من يقول ان ذلك يتسبب فى قطع أرزاق الكثيرين من المصريين الذين يعملون فى الشركات المنتجة لها ،وأظن أن هذا المنطق يشمل كل شىء حتى من يتاجر مثلا بالمخدرات حيث يريد البعض عدم محاربة تجارة المخدرات لأن ذلك قد يقطع أرزاق من يتاجر فيها.
· وأخيرا لن تكون هذه الاساءة الاخيرة ولن تنتهى حملات السب والايذاء لنا ما لم نقم بخطوة جادة لنثبت لهم (ولأنفسنا ) أننا مثلهم بشر لنا حقوق وحريات يجب احترامها وأولها عدم الاساءة وعدم الايذاء.
الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون
اولائك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين *