إنـكـسـار الـــذات

حينما يقول المرء لحبيب غال أو صديق عزيز في لحظة غضب وعتب وخلاف وخصام :

" أنا لست غاضبا منك ، بل من نفسي " !!!

هل ذلك إعتراف بضعفنا الإنساني وإحتياجنا الى هذا الشخص ليكون كما كان دائما رفيق قلب ورفيق درب ، أم إنها

حيلة من حيل اللاشعور في الذات الإنسانية ومناورة لتحويل مسار الموقف لصالحة وإمتصاص للحظة الغضب العنيفة التي

ربما تسبب شرخا في جدار هذه العلاقة الإنسانية وكسرا لزجاج ربما يصعب إعادة تجميع أجزائة المتناثرة من جديد أم

تراه إحساس قوي ينتاب الشخص بأن الطرف المقابل لم يعد يستحق كل هذا الغضب والعتب وأن مكانته وقدره في النفس

أصبحت قليلة وشحيحة ولم تعد تستحق حتى مجرد العتب والغضب أم تراه إحساس بكون الحب أكبر من كل الخلاف

والصمت والغياب وأن ماوجد بينهما ومازرع من بذرة الحب يستحق المحافظة علية والتضحية من أجله فكل شئ يهون

في سبيل إرضاء المحبوب وعيون المحبوب وقلب المحبوب .

أحيانا في بعض المواقف نصمت وصمتنا ليس ضعفا ولا كراهية لمن نحب أو حتى لمن نعاشر ولكنه صورة من صور

الإحتجاج والرفض والإستنكار لما يحدث لنا من هذا الشخص وربما هي محاولة جادة لإعادة حساباتنا معه حتى لا

نخسره ...

وأحيانا نحن نقول هذه العبارة حينما يطول الصمت والعناد والجفا بيننا وبين من نحب ربما لأننا نريد ونرغب في فتح

نوافذ الحوار المغلقة والتواصل معه من جديد ومد جسرا من الأمل فوق نهر من الحزن والأسى والخوف ورمي حجرة من

الحب الرقيق العذب الحالم الشفاف المبطن بالحيرة والحرمان فوق صفحة غدير الإحساس المشترك أو ربما هي محاولة

لهز غصن شجرة الوفاء في وجه الغياب والصمت لعل كل هذا الخلاف والصمت يزول وينمحي وإعتراف واضح وفاضح

وجارح بالحاجة الى الآخر مهما كان الموقف الذي حدث

وأحيانا ربما تكون هذه الكلمة كنوع من الإحتفاظ بكرامة الإنسان أمام ذاته والخوف من ردة فعل الطرف الآخر حينما لا

نعلم كيف ستكون ؟

فهل سيصدنا ويجرحنا أم سيفتح لنا قلبه ويبتسم في عيوننا أم سيصمت ويتجاهلنا أم سيتحاور معنا بلغة هادئة وحالمة

أم أم أم أم ..

كل هذه التساؤلات تجعل المرء أحيانا يقدم على إتخاذ مثل هذه الكلمة سعيا للحفاظ على بذرة أمل لأن لا تنقطع

وللآبد

تسلم ايدك يا جميل على الموضوع وعلى الكلام الجميل
ممكن يكون ان الانسان دا شايف انه غلط فى اللى قدامه وانه مش مديله حقه او بيبادله نفس الشعور او الاهتمام
وممكن يكون ندم على ثقه ادهاله او حاجه ائتمنه عليها
تقبلى مرورى ووافر شكرى وتقديرى واحترامى

أحيانا في بعض المواقف نصمت وصمتنا ليس ضعفا ولا كراهية لمن نحب أو حتى لمن نعاشر ولكنه صورة من صور

الإحتجاج والرفض والإستنكار لما يحدث لنا من هذا الشخص وربما هي محاولة جادة لإعادة حساباتنا معه حتى لا

نخسره ...
تسلمى ياجميل على التوبيك حلو اوى

شكرا قطة شقية على الموضوع الجميل
كل التساؤلات اللى حضرتك قولتيها منطقية وبتحصل فعلا وتتعدد الاسباب باختلاف الشخصيات واختلاف المواقف ،،ولكن كل ما اتمناه سواء كان لنفسى او لكل الشباب والبنات الا يتسرع احد بحكمه على احد أو فى اتخاذ اى قرار ممكن يندم عليه باقى عمرة ودائما نتروى فى ردود افعالنا والا نغضب ونثور بسرعة حتى لا نكون ملعب للشيطان يلعب براحته ولا نخسر احد
شكرا ليكى وتقبلى مرورى

يسلموووووووووووووووووو ميدو

وحلو اوى لما نحس اننا غلطنا فى انسان قريب مننا اننا نعترف بغلطنا

مش نكابر ونعاند ونضيع كل حاجة فى لحظة

تقبل تحياتى

يسلموووووووووووووو هموسة على مرورك

يسلمووووووووووووووووو ضى

واكيد التسرع بيخلينا نخسر حاجات كتير فى لحظة ضعف وتسرع

ولازم نفكر كويس قبل ما نقول كلام نرجع ندم علية

تقبلى تحياتى

انسان مش عارف

لو سمحتو حلو معايا مشكلتى ممكن

انا كنت بحب انا وفى الجامعه وبعد ذلك تركت حبيبتى لظروف خارجه عن ارادتى واعتقدت حبيبتى اننى انسان سىء وبعد سنوات من انتهاء هذه القصه جائنى خبر ان حبيبتى لم تتزوج (وايضا انا لم اتزوج )فهل استطيع الان ان اتصل بها واعيد الماضى وانى على استعداد للزواج الان ولكن هل هى ترضى ان ترجع ادلونى بالله عليكم ايملى (ممنوع وضع ايميلات

اهلا بيك معانا ومن ناحية مشكلتلك انت بتقول انك سبتها من غير حتى ما تقول ليها عن الاسباب دى

هو ممكن تكلمها وهى طبعا صاحبة القرار الاول والاخر اذا كانت تقدر تسامحك اولا

الموضوع فى ايديها هى