- اقتباس :
-
- اقتباس :
[size=9]
هذا الكتاب اثار ضجة كبيرة فى العلم نظرا لغرابة مواضيعه فموضوعه يدور حول حقيقة ان الماء كغيره من الموجودات له قدرة على الادراك والوعى والاحساس والانفعال والشعور وهى حقيقة نفهمها نحن المسلمينانطلاقا من قول الله عز وجل (تسبح له ما فى السموات والارض ومن فيهن وان من شىء الا يسبح بحمده ولكن لا تفهمون تسبيحهم انه كان حليما غفورا)
أما غير المسلمين فقد دارو بالمعرفة العلمية فى دوائرها الماديةالبحتة ورفضوا النظر فيما فوق المادة او الى ما ورائها 0 وعاشو فى دوائر المدرك المحسوس فقط رافضين الايمان بالغيب حتى اجبرهم عالم الشهادة على التسليم بحقيقة الغيب رغم انوفهم 0
كاتب هذا الكتاب يدعى "ماساروا أيموتو" وبدأت قصته مع الماء عندما حصل على حقوق بيع نموذج حديث لجهاز العلاج بالترددات البطيئة
من منتجة فى ولاية كاليفورنيا لبيعه فى موسسته الدوليه لتتطبيب الصحى وكان نظيره هناك الدكتور لى ه لورنزن الذى كان قد طور فكرة
دراسة الماء فى بلوراته الدقيقة فى محاولة يائسة لعلاج زوجته من مرض عضال وفى النهاية وجد ضالته فى الماء0
اشترى اموتو ثلاث اجهزة تدعى المحلل للخلايا الحية وسماها هو بالمحلل بواسطة الرنين المغناطيسى ويستخدم لقياس عدم الانتظام للاهتزازات فى اى جسم من الاجسام المادية واستنساخ تلك الهتزازات فى شكل هندسى او صور وهذا هو الذى حدث مع بلورات ثلج الماء عند التبريد التدريجى بتعريضه للاحاديث والكتابات والصور المختلفة ايجابا وسلبا وقد طور اموتو تقنية دراسة بلورات ثلج الماء بالتصوير الفوتو جرافى
ووجد انه لا توجد رقيقتين متشابهتين من رقائق بلورات ثلج الماء التى تسقط من السماء على الارض من كتاب قد قراه بعنوان (اليوم الذى طارد فيه البرق سيدة البيت وغير ذلك من الاسرار العلمية )
ويعتقد صاحب الكتاب انه بالاتصال بهذا السائل العجيب يمكن تخزين الرسائل والمعلومات ثم ارسالها الى اى مكان على سطح الارض ويلقاها الاخر فى هيئة صدى الرنين الذى احدثته الرساله او المعلومة فى الماء عند تبلورها بالتبريد تدريجيا كما يمكننا تلقى الرد بنفس الطريقة
وذاكرة الماء هى صورة من صور الطاقة الكامنة فيه والتى تمكنه من السمع والرؤيه والشعور والانفعال واختزان المعلومات ونقلها والتاثر بها
وقد اثبتت الدراسة ان الماء عندما يتبلور بالتبريد البطىء يتخذ اشكالا هندسيا محددة يجمد عليها وان هذه الاشكال لها علاقة مباشرة بالقوى التى اثرت فى الماء الذى تكونت منه 0على الرغم من ان التركيب الكيميائى للماء واحد وما هذه الا صورة من صور الطاقة الكامنه بداخلها
والتى تصدر من مصادر قوية الى مصادر اضعف 0
والان
بعد تعريض بلورات الثلج المتكونه من نفس الماء لمؤثرات سلبية ومؤثرات ايجابية
بعد التعريض للمؤثرات السلبية اما الا يتبلور اطلاقا او يعطى اشكالا قبيحة ومشوهه واما فى التعرض للمؤثرات الايجابية كانت تاتى البلورات فى اشكال هندسية منتظمة وجميلة الشكل مما يؤكد تاثر الماء بما حوله من كلام او كتابة او صور اومشاعر وعلى قدرته فى قرأة ما كتب على الاوعية المحتوية عليه او الصور التى عرضت عليه
وانطلاقا من وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم الا يبدا المسلم فى تناول الشراب او الطعام الا ان يبدا فى قول بسم الله وان ينتهى بحمد الله والا يذبح الا بعد التسميه والتكبير والا ياكل الا مما قد ذكر عليه اسم الله
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبع هداه ودعا بدعوته الى يوم الدين
وهذه بعض اشكال الماء القبيحة او المشوهة
ودى صورة للعالم اموتو بصورة من اشكال المياه الحسنة
ودى صورة لماء نهر اسمه شيمانتو ينبع مياهه من الجبل
ودى صورة لماء نهر سايجو فى اليابان
ودى صورة بلورات فوجى وارا قبل الدعاء
ودى صورة بلورات فوجى وارا بعد الدعاء
فعلا سبحان الله
ودى بقى صورة للماء بعد تاثير قطعة باستورال الموسيقية لبيتهوفن
سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله