ليون
: افاد مصدر قضائي الاثنين ان تشريح جثث الضحايا الاربع لحريق نشب ليل
الجمعة السبت في فرنسا اثبت ان اب عائلة قتل زوجته وابنيه قبل ان يضرم
النار في المنزل.
واعلن جان فرانسوا فرالدي نائب مدعي الجمهورية في ليون (وسط شرق)"نعلم الان بدقة انها مأساة عائلية".
واثبت
اطباء شرعيون قاموا صباح الاثنين بتشريح الجثث ان الام توفيت بعد تلقيها
ضربات على راسها وانها قضت قبل الحريق الذي اتى على المنزل العائلي في
فرانشفيل بضاحية ليون.
وصعد الاب بعد ذلك الى الطابق الاول حيث كان ابناه (13 و11 سنة) نائمين وخنقهما بكيس من البلاستيك.
واضاف فرالدي ان الرجل رش المكان بسائل قابل للاشتعال قبل ان يرقد في سريره حيث قتل مختنقا بالدخان المنبعث من الحريق.
وقال القاضي ان الاب الذي طلق امراته الاولى قال مرارا انه لن يتحمل طلاقا ثانيا وتحدث ضمنا عن فكرة الحريق.
وعثر عناصر الاغاثة على جثث افراد العائلة الاربعة مساء الجمعة عندما جاؤوا لاطفاء الحر