الجزء الثانى من عذاب الحب

احمد بص لمصطفى فى ذعر وقالة


مالها ندى لازم اعرف اية صارحنى ومش تخبى عليا


اية بتحب يا مصطفى وانت عارف حبيبها ؟


رد مصطفى ندى مش بتاعة كدة خالص


ثار احمد امال اية قولى وريحنى واخلص مش تسيبنى للظنون



قام مصطفى بأنفعال وقالة ندى دى مش بتشوف دى عميا عميا يا احمد فهمت



دمعت عين احمد وقال عشان كدة مش ردت عليا لما صبحت عليها الصبح وانا ظلمتها



بص مصطفى لية وقال متخليش طيبة قلبك تأثر عليك دى ...........................


قاطعة احمد وقالة هيا اتولدت كدة يا مصطفى


لأ دكتور عمل لها عملية فعينها عشان كان فيها مشكلة وفشلت العملية وفقدت بصرها


زادت الدموع فعين احمد وقال مسكينة يا ندى



وبالرغم من اللى هيا فية وحاصل لها كل يوم تقف تستقبل يوم جديد بأحلى ابتسامة فى الدنيا


مع نور الشمس ونسمة الصبح الحلوة وصوت العصافير وابتسامتها الصافية



مصطفى قالة انت هتجنن يا احمد ولا اية



سيبك من العميا دى وشوف لك واحدة سليمة تخرج وتتفسح معاها


ومش تنكسف منها قدام اهلك واصحابك



بص احمد لمصطفى وقالة ولوكنت انا مكانها كان ممكن يحصل اية


قام احمد من مكانة وبص بقرف لمصطفى وقالة مكنتش احسبك بالقسوة دى



انا ماشى بس صدقنى كنت مغشوش فيك اوى سلام يا صاحبى وسابة ومشى ومصطفى مذهول من كلامة



احمد ماشى يفكر يقدر يسعد ندى ازاى ويعوضها


وهوا ماشى سأل نفسة بعد اللى عرفتة ندى عندك اية


قلبة رد وقال ندى بقت كل حاجة فية


راح احمد لأقرب محل زهور وقالة كل يوم تبعت بوكية ورد بلدى احمر وابيض


باسم الأنسة ندى وتكتب عالكارت ( صباح الندى لأحلى قطرت ندى ) ومن غير توقيع


وياريت يوصل الساعة 7 ونص صباحا ان امكن


وروح احمد وسلم على والدية وقعد معاهم شوية


وبعدين نزل العيادة وبعد ما خلص شغلة رجع تانى البيت وقبل ايد والدية


واستأذن عشان ينام من كتر الأرهاق


لكن هوا دخل عشان يفكر فى ندى من غير ما حد يلمح شرودة



ونام على السرير وهوا بيفكر فيها وفأبتسامتها الرقيقة لحد ما راح فى النوم


الساعة الآن السابعة صباحا نطق المنبة اللى جنب احمد يصحية


قام احمد بسرعة وقال ندى وجرى على البلكونة عشان يشوفها



كانت لسة مش فتحت وهوا واقف ظهر قمرة نسمتة الحلوة ظهرت ندى حبيبة قلبة


قلب نبض بسرعة وفرحة لمجرد رؤيتها الوقت بيمر وهوا شايف ندى وابتسامتها الرقيقة



وفجأة ظهرت والدتها اختفى ورا ضلفة الشيش لقى مامتها بتديها الورد وبتقرا ليها الكارت


ولاحظ ابتسامة رقيقة اترسمت اكتر على وش ندى ومالت تشم الورود


وحضنتها برقة ونعومة ضحك احمد انة قدر يفرح قلبها ولوبحاجة بسيطة


دخلت غرفتها ودخل هوا يلبس عشان يروح الشغل


ضحك ونشر البهجة فى كل المستشفى عشان هوا فرحان وسعيد



عدى اليوم جميل جدا علية وخلاص هيروح البيت



وفعلا روح البيت وهوا عندة امل يشوف ندى من البلكونة


وفجأة خبط جامد على الباب


مامت احمد استر يارب مين اللى بيخبط كدة يبقى فية حاجة


احمد راح بسرعة يفتح وقال فى سرة ( مامت ندى ) مش ممكن


الحقنى يا ابنى الله يخليك الحقنى بسرعة


احمد استجمع نفسة وقالها اتفضلى حضرتك الأول


قالت لة لأ ارجوك تعالى الحق بنتى ندى


قال احمد بذعر ندى ما لها






عايزين تعرفوا مال ندى تانى استنوا المرة الجاية