الإنسان و الفراشة

في إحدى المحاضرات التي تتحدث عن الحشرات عرض علينا الأستاذ صور لشرنقات مختلفة. كانت صورا تخطيطية تظهر الشكل العام . وقتها لم أر شرنقات و لكني رأيت أناس في أكفانهم. عندها علمت بأن الله يريد أن يخبرنا شيئا.
فأصبحت أتأمل و أفكر فوجدت أن الإنسان في هذه الدنيا كاليرقة و في الآخرة كالفراشة و الموت أو الكفن كالشرنقة. فالإنسان في مراحل حياته يشبه في ذلك الفراشة. كما أن اليرقة يجب أن تأكل جيدا لتحيا حياة سعيدة و هي فراشة، كذلك الإنسان و لكن طعام الإنسان هو عمله الصالح و ليس الأكل.
و الآن دعنا نقارن بين عالم اليرقة و عالم الفراشة. إن عالم اليرقة صغير جداً بالنسبة لعالم الفراشة. إن اليرقة ربما تعيش كل حياتها في بستان صغير ولكن الفراشة تجوب بلاداً عدة. أود أن أقول أن عالمنا هذا رغم كبره و تنوعه ليس إلا عالم صغير جداً بالنسبة للدار الآخرة و صدق الله العظيم و هو يقول جنة عرضها السماوات و الأرض. و لننظر إلى اليرقة مرة أخرى إنها بلا أجنحة أما الفراشة فلها جناحين و شيء آخر وهو أن اليرقة قبيحة و الفراشة جميلة. فصدق النبي محمد حين قال أراه يطير بجناحين في الجنة.
في النهايةأود أن أوضح أن جميع هذه المعاني جعلتني أومن بالله و يزيد يقيني به.

لا اله لا الله سبحانك ربي

جزاي الله خيرا ضي

لا اله الا انتى ربى سبحانك ميرسى ضى على الموضوع الجميل اوى ده ومبروك تانى على الاشراف

شكرا على مروركم يا شباب وجزاكم الله كل خير وشكرا لك يا مجروح كلك ذوق

نايس توووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووبك

شكرا ساحر على مرورك وجزاك الله خير

لا اله الا الله يارب يحسن ختمنا جميعا مشكوره ضى بجد بارك الله فيكى

مشكورة اختي علي الموضوع تقبلي مروووري

مشكورين شباب على المرور وجزاكم الله خير