بما أن القرآن قد نزله الله تبياناً لكل شيء فنحن نؤكد وبشدة أن كل شيء مذكور في القرآن. ولعل من الإشارات اللطيفة لهذه النظرية هي قوله تعالى: (وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) [الحج: 47]. فاليوم بالنسبة لله يعادل ألف سنة بالنسبة لنا، إذن نحن أمام نسبية الزمن، وهذا ما تحدث عنه آينشتاين في نظريته بقوله:
عندما يسافر أحدنا بسرعة قريبة من سرعة الضوء يتباطأ الزمن بالنسبة لهذا المسافر، مع العلم أن هذا الزمن بالنسبة لنا يبقى كما هو. إذن هذه الآية تحمل إشارة أيضاً إلى سرعة الضوء قيل أن يكتشفها العلماء. وهكذا تمضي ألف سنة بالنسبة لنا على الأرض، ولكن في السماء يمضي يوم واحد، أليست هذه هي النظرية النسبية؟
وقد استطاع أحد العلماء استنباط سرعة الضوء بدقة فائقة من هذه الآية الكريمة، والعمل الذي قام به هو تحويل الزمن إلى مسافة، فالمسافة التي يقطعها القمر وهو أساس التقويم الهجري الذي نعد به السنين، المسافة المقطوعة في ألف سنة مقسومة على الزمن وهو يوم واحد يساوي بالضبط سرعة الضوء!!
هل أشار القرآن إلى أحدث نظرية علميّة وهي الأوتار الفائقة؟
بعدما دخل العلماء إلى قلب الذرة واكتشفوا أجساماً أصغر من الذرة مثل الإلكترون، وجدوا أن هذا الإلكترون يتألف من كواركات، ثم دخلوا إلى هذه الكواركات فاقترحوا أنها تتألف من أوتار صغيرة جداً أسموها الأوتار الفائقة (من حيث الصغر والدقة).
هنالك آية في كتاب الله تشير إلى كل ما هو أصغر من الذرة ومنها هذه الأوتار: (وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)[يونس: 61].
يا حبيبى يا رسول الله ما اطيبك حيا وما اطيبك ميتا اللهم انا نبرا اليك
مما فعلوا فابرى ذمم المسلمين منهم اللهم انهم اذونا فى
احب
الخلق الينا
اللهم امتنا على فطرة لا سلام وعلى كلمة الاخلاص وعلى دين نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام
اذا لم تكنأهلاً لقول كلمة أحبك فلا تقلها لأن الحب تضحية وصبر وتعب